وكانت قبائل البادية العربية تضع الأختام والأوشام على إبلهم لتمييزها عن إبل القبائل الأخرى وهذا ما يعرف باسم الدمغة.
في حين يرى البعض أن وجود العلامة التجارية يرجع العصور الوسطى، وكان ذلك بشكل خاص عند الصناع والتجار في فرنسا وايطاليا، حيث اعتادوا وضع أسمائهم على منتجاتهم.
مع قيام الثورة الصناعية التي أدت إلى تحويل الإقتصاد الزراعي إلى الإقتصاد الصناعي، انتقال المنتجات من شكلها التقليدي إلى الإنتاج الكبير بمصانع عملاقة.
ومن الأسباب التي ساهمت في لعب العلامة التجارية دورا هاما في التعريف والتمييز بين المنتجات المنافسة داخل السوق، والانفتاح على الأسواق الخارجية بسبب ضيق السوق المحلي.
الجمعية الأمريكية للتسويق
عرفتها على أنها <<اسم أو مصطلح أو اشارة أو رمز، تهدف إلى تمييز السلع أو الخدمات المقدمة من بائع ما عن غيره من المنافسون الآخرون>>
المنظمة العالمية للملكية الصناعية
عرفتها على أنها <<اشارة تسمح بتمييز المنتوجات او الخدمات لمؤسسة عن الآخرين>>
B. Dubois / P. Kotler
عرفها كل منهما على أنها<<اسم، كلمة، اشارة، رمز أو رسم، أو توليفة من هذه العناصر، تسمح بتحديد هوية المنتجات والخدمات لبائع عن البائعين الآخرين وتميزها عن المنافسين>>ديفيد أكرا
يرى العلامة التجارية على أنها <<اسماو رمز مميز(كشعار أو اسم تجاري) مقصود بها تعيين السلع والخدمات التي يقدمها البائع بعينه أو مجموعة من البائعين، وتميز تلك السلع والخدمات عما يقدمه المنافسون، ومن ثم إن العلامة التجارية توضح للعميل مصدر المنتوج وتحمي كل من العميل والمنافسين الذين يحاولون تقديم منتوجات تبدو متطابقة>>
سكوت دافيز
عرفها على أنها <<عبارة عن مجموعة من الوعود المستمرة، وهي تعني الثقة والاستمرار ومجموعة محددة من الآمال، وتساعد العلامة التجارية العملاء على الشعور بمزيد من الثقة اتجاه قرارهم التجاري، وهي أصل مهم وثمين، ولا يوجد ما هو أثمن بعد عملائك>>